• Photo of Milford Sound in New Zealand
  • ختم نبوت فورم پر مہمان کو خوش آمدید ۔ فورم میں پوسٹنگ کے طریقہ کے لیے فورم کے استعمال کا طریقہ ملاحظہ فرمائیں ۔ پھر بھی اگر آپ کو فورم کے استعمال کا طریقہ نہ آئیے تو آپ فورم منتظم اعلیٰ سے رابطہ کریں اور اگر آپ کے پاس سکائیپ کی سہولت میسر ہے تو سکائیپ کال کریں ہماری سکائیپ آئی ڈی یہ ہے urduinملاحظہ فرمائیں ۔ فیس بک پر ہمارے گروپ کو ضرور جوائن کریں قادیانی مناظرہ گروپ
  • Photo of Milford Sound in New Zealand
  • Photo of Milford Sound in New Zealand
  • ختم نبوت فورم پر مہمان کو خوش آمدید ۔ فورم میں پوسٹنگ کے لیے آپ کو اردو کی بورڈ کی ضرورت ہوگی کیونکہ اپ گریڈنگ کے بعد بعض ناگزیر وجوہات کی بنا پر اردو پیڈ کر معطل کر دیا گیا ہے۔ اس لیے آپ پاک اردو انسٹالر کو ڈاؤن لوڈ کر کے اپنے سسٹم پر انسٹال کر لیں پاک اردو انسٹالر

القاديانية ولاءه للبريطان

مبشر شاہ

رکن عملہ
منتظم اعلی
پراجیکٹ ممبر
القاديانية ولاءه للبريطان
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد،

فهذا البحث أعرض فيه وفاء غلام أحمد القادياني للحكومة البريطانية الغازية لبلاد المسلمين، أبدأ وبالله التوفيق: (كتابة بحث عن الاحتلال البرطاني للهند)
النقل الأول: أولا أبدأ من عند والده، هل كان مخلصا للحكومة البريطانية الغازية

%D8%A3%D8%A8%D9%88%D9%87%20%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%20%D9%85%D8%AE%D9%84%D8%B5%D8%A7%20%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86.jpg


ها هو يُقر أن عائلته من خدام الدولة البريطانية، وإن والده غلام مرتضى من نُـصحائها، وثبت إخلاصه للدولة البريطانية الغازية في أعين الناس كلهم، وأن عائلته كانت السبّاقة في كل خدمة لهذه الدولة. يفخر بذلك وكأنه يفخر بانتسابه لآل بيت سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، ويفخر بخدمته لهذه الدولة الغازية لبلاد المسلمين، المغتصبة، والسارقة لخيرات الهند المسلمة، القاتلة لرجالها، المغتصبة لنسائها، الميتمة لأطفالها، كأنه يفخر بخدمة دين الله، وبلغت به العمالة أن يقول أنه لم يسبقهم أحد في خدمة هذه الدولة المحتلة لبلاده.

هذا وهو جاء لكسر الصليب كما يقول في معظم كتبه، فأي صليب كسر؟ بل جاء لخدمة الصليب كما يعترف هنا.

%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%20%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%20%D9%81%D9%8A%20%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%20%D8%B6%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86.jpg


رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/final_baraheen_16-11-13.pdf


فها هو يقول أن المسلمين المتحضرين والمثقفين – طبعا بمقياس نبي القاديانية- لم يشتركوا في تحرير بلدهم، وكانوا مخلصين للحكومة الإنجليزية، وفوق هذه النظرة الخائنة قام والده بشراء خمسين فرساً، وقدمها عوناً للغازي المحتل، هاتك أعراض المسلمين، وقاتل أطفالهم، وناهب خيرات بلادهم، وليس فقط خمسين فرساً بل وخمسين فارساً قوياً وبارعاً، لمحاربة المسلمين المجاهدين ضد الغازي المحتل لبلاد المسلمين، وأظهر والده مواساته وإخلاصه أكثر من استطاعته لهذه الحكومة القاتلة، الغازية لبلاد المسلمين.

فلا أدري أي فخر في ذلك يفتخر به هذا الخائن لدينه وبلاده، بل أقول في مثل هذه الأسرة العميلة، الفقيرة، الخائنة، المجهولة النسب، ولد غلام أحمد القادياني ونشأ.

النقل الثالث: يفتخر بعمالة أبيه، ثم بخيانة أخيه، ثم بخانته هو لله ولدينه ولرسوله ولوطنه وللمسلمين:

%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AE%D8%B1%20%D8%A8%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87.jpg


ويؤكد على ذلك في عدة من كتبه وهذه نقول سريعة:

يقول:"بل الدولة على أمثالي من المباهين – ومن توسم اقوالنا واستشف افعالنا فلا تخفى عليه أعمالنا وأنا من الصادقين" كتاب نور الحق صفحة 35.

يقول:" وكان والديَّ الميرزا غلام مرتضى ابن ميرزا عطا محمد القادياني من نُصحاءالدولة وذوي الخلة عندها ومن أرباب القربة وكان يُصدر على تكرمة العزة وكانت الدولة تعرفه غاية المعرفة" كتاب نور الحق صفحة 36.

يقول: "حفظت بهذه الدولة العادلة أعراضنا ودماءنا وأموالنا (والله ما كان الا هتك الأعراض وقتل الأبرياء) ... لا شك أن هذه الدولة مباركة لمسلمي هذه الديار .... فنشكر الله ونشكر هذه الدولة" (يقصد الإنجليزية) كتاب لجة النور صفحة 11.

وكتبه زاخرة بمثل هذه الكتابات، التي كلها ولاء للبريطان، وبراءة من الله ورسوله والمسلمين، نعم، يوالي الكافرين على المسلمين، تراه يمدح الملكة وأتباعها، ويسب المسلمين وعلمائهم سباً شنيعا، كما بينا في بحث "أخلاق الغلام".

فلا أدري من ربه، ومن بعثه؟، فالذي يتضح لنا وللجميع أنه مرسل من البريطان والشيطان، وليس مرسل من الله تعالى، لأن الله تعالى لا يحب الكافرين ونهى عن موالاتهم.


النقل الرابع: أنه من خدام الدولة البريطانية:

%D8%A3%D9%86%D9%87%20%D9%85%D9%86%20%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9.jpg



ولو اطلعت على هذه الصفحات من الكتاب لعجبت كيف يتفنن في إثبات إخلاصه وعائلته للدولة البريطانية الغازية لبلاد المسلمين، وأن ذلك من الدين ومن قول سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. والعياذ بالله من كلام هذا الدجال غلام أحمد القادياني، كيف تكون خيانة الدين مما يحض عليه رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم؟ أعوذ بالله ثم أعوذ بالله من هذا الدجال.

ولو أرتُ أن أنقل جميع ما يقوله من كلمات المدح والإخلاص للدولة البريطانية الغازية للهند، وملكتها، لما كفانا عشر مجلدات، ولكن هنالك ما لا بد من قوله.

بـيَّـنا في الأعلى أن للدولة البريطانية أيادي بيضاء عليه وعلى عائلته، وهم مخلصون لها، خائنون لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ثم هو خائن لوطنه الهند المسلمة،

لكن لنتأمل النقل التالي: النقل الخامس:

%D9%84%D9%8A%D8%B3%20%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D9%85%D9%86%D9%87.jpg


كيف يقول غلام أحمد القادياني في هذا النقل أن المسيح – الذي هو الغلام نفسه- لا يكون عليه أي منه من أي أحد من ملوك الأرض وأهل الدول والأمراء، ولكن دائما التناقضات الكثيرة في كتبه، تثبت أنه مرسل من الشيطان، ومن البريطان.
يؤكد دائما على أن الدولة البريطانية لها أكبر الفضل عليه وعلى عائلته، وزيادة في التأكيد تأمل النقل التالي:

النقل السادس:


%D9%85%D9%86%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87.jpg


وهذا دليل قاطع وضعه الغلام على إخلاصه للدولة الكافرة، والغازية لبلاد المسلمين، كيف يكون مرسل من الله؛ من يكون هذا حاله؟ ألا هل فتحتم عقولكم للحق، وقلوبكم للنور، اتقوا الله يا أتباع هذا العميل غلام أحمد الدجال، دجال قاديان، وعميل الإنجليز، هل من يساهم في قتل المسلمين المجاهدين للمعتدي الانجليزي، يعتبر رسول لديكم؟ والله إن هذا من أعجب العجب، وقلة في النظر، ورداءة في الحكم، وخبث في الطوية.


وبعد كل هذا الولاء للدولة البريطانية، انظروا ماذا يقول وعلى ماذا يعترض:

النقل السابع:


%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%B6%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D9%85%D9%86%20%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA.jpg


ليس هنالك رد أبلغ من قول الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).

هذه كتب غلام احمد القادياني، مليئة بالتناقضات، والخرافات، والكفر والشركيات، فكيف تتبعون مثل هذا؟ الذي يصف من يتصفون بصفاته، أنهم علماء سوءوملعونين على لسان خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو أيضا ليس إلا جاهل، ومدعي ودجال، وملعون، لان من يحمل هذه الصفات التي ذكرها الغلام وحكم على حاملها باللعن، تنطبق عليه، فأدى ذلك إلى أنه يلعن نفسه الكافرة. وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

النقل الثامن: وهذا من مدحه لملكة بريطانيا الكافرة:

%D9%85%D8%AF%D8%AD%D9%87%20%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9%20%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7.jpg


هذا هو غلامكم أحمد القادياني، فما أنتم قائلون، وما أنتم فاعلون؟. لا شيء، لأنكم ترون خلفاءه على منهاجه سائرون، وأنتم لخطاهم مؤيدون، ما أنتم صانعون؟ فاتقول الله ولا تفسدوا آخرتكم، وتبرَّؤوا من هذا الدجال وأتباعه، وعودوا إلى ملة محمد صلى الله عليه وسلم. فإني عليكم مشفق، ولكم ناصح.

النقل التاسع:

%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%AD%20%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D9%85%D9%84%D9%83%D8%AA%D9%87%D8%A7.jpg



وانظروا إلى هذا المدح الذي يكيله لهذه الدولة، وملكتها.

يقول: "نجونا من أيدي الظالمين في ظل هذه الدولة"، لكن لا تعليق سوى ما قاله غلام أحمد القادياني في النقل الخامس أعلاه – صفحة 3. فأين الله الذي يحتمي به الغلام ويدعي أن الوحي قال له "إني أحافظك خاصة".

يقول: " اللهم بارك لنا في وجودها وجودها" يقصد في اموالها لنأخذ منها ما نشاء.

يقول: " فإن فرطنا في جنبها فقد فرطنا في جنب الله"، افتراء على الله عظيم، يندى له الجبين. هل طاعة الكافر، والتملق له، والخضوع والخنوع له، يعتبر من طاعة الله، وأين الولاء لله والبراءة من المشركين، أي تناقض في مقاييس هذا الغلام الدجال.

ويكفينا قول ربنا الأعلى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) – المائدة آية 51.

فهذه شهادةٌ من الله تعالى على أن أمثال غلامكم من الموالين للنصارى، هو منهم وظالم، وأن الله لا يهديه، فكيف يبعثه رسولا؟.

وتأمل قول الله تعالى:(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ)). إلى قوله تعالى: ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)). الممتحنة من آية 1 إلى آية 4.

ينهى الله تعالى المسلمين أن يتخذوا أعداءه أولياء، ومن يفعل ذلك ويعص الله فقد ضل سواء السبيل، وبين الله لنا كيف تبرأ إبراهيم عليه السلام وأتباعه من قومهم حتى يدخلوا في الإسلام.

حتى إن إبراهيم عليه السلام تبرأ من والده لما تبين له أنه عدو لله، قال تعالى: ((وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ)) التوبة 114.

كل هذه الآيات في الكتاب العزيز وغيرها الكثير في هذا المعنى، التي تنهى عن محبة الكافر وموالاته، إن من يفعل ذلك فهو ظالم، وضال، ويعذب على ذلك يوم القيامة، وغلام أحمد القادياني يوالي الكفار وينصرهم على المسلمين بالعدد والعدة، ويحرم الجهاد ضدهم. فماذا نقول؟ شهادة من الله على كفر هذا الدجال، لأنه لا يمكن أن يكون رسول من الله بهذه الصفات التي تعاكس ما يأمر به القرآن الكريم، بل ويفعل ما ينهى عنه.

يقول:"ظهرنا بظهور راياتها ظهور الشمس بالصباح"، سبحان الله، كيف يفرح بظهور الكفار وراياتهم، على المسلمين وراياتهم، كيف يفرح يدخول الظلام إلى بلاد المسلمين، وانتشار التكفير الذي يسمى التنصير، ويسميه شمس الصباح، أهذا هو نيبكم أيها القاديانيون؟ هل هذا مرسل من الله؟. فالعياذ بالله من هذا الافك والدجل، ونصرة الكفر والكافرين، فهو على عكس المسلمين، يوالي الكافرين ويتبرأ من المسلمين. يتقوى بالكافرين تقوي الاجساد بالأرواح، فيشبه هؤلاء الكفرة، كالروح للجسد، فهو بدونهم لن يعيش، أو لا يعيش إلا مع الكافرين، لانه خبيث ولا يقدر على العيش في وسط طيّب نقي.

وكيف يعيش بأرغد عيش وينام بأمان، بعد أن تبدل الحال، واحتل الكافرون بلاد المسلمين، والمسلمون أصلا يقتلون من قبل هذه الدولة الغازية الظالمة، فدل ذلك على أنه منهم، وتابع لهم، وخادمهم، لذلك هذا حاله، وعلى كل حال هذا ما بينه بنفسه في النقول أعلاه.

والكارثه أنه يقول "آمنونا من كل خوف"، كأنها مقتبسة من آية "وآمنهم من خوف" فلذلك عرفنا من هو إله غلام أحمد القادياني، الذي آمنه من خوف، هو الدولة البريطانية. لأن الله آمن العرب من خوف، والدولة البريطانية آمّنت الغلام من الخوف، فكلٌ يؤمنه ربه من خوفه.

طبعا في هذا الكتاب "مرآت كمالات إسلام" في جميع هذه الصفحات يكيل المدح لهذه الدولة وملكتها، فإن أردت المزيد منولاءه للبريطان راجع الكتاب.

لكن المصيبة أنه يقول في صفحة 521 من هذا الكتاب، أن الإسلام ظهر في ايام هذه الدولة، وهو يقول ان التنصير زاد في عهدهم، فكيف ظهر الاسلام في عهدهم؟ وكيف ظهرت سنة المصطفي صلى الله عليه وسلم في عهدهم؟ أشرحوا لنا أيها قاديانية.

%D8%B8%D9%87%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%20%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7.jpg



كل ذلك وهو يقول أنه أرسل لكسر الصليب، ونصرة الدين، وإعادة لناس إلى الدين، ولن يكون دين إلا دين الإسلام في زمانه.

وهذا الكلام معروف في كتب الغلام، ولا حاجة لوضع النقول، لكن السؤال: هل تحقق شيء من ذلك أم على العكس؟. الواضح من كلام غلام أحمد القادياني أن ذلك على العكس، فقد نصر الصليب ودولة الصليب، وأهل الصليب على إخوانه المسلمين، لا ليس إخوانه لأنه كفر فلم يعد أخاً للمسلمين، بل هو نصيرا للصليبيين، وعونا لهم بكل ما اوتي من قوة. وهذا قوله كما اوردناه أعلاه.

النقل العاشر:

يحرم الجهاد ضد هذه الدولة ويكفر من يجاهد ضدها

%D9%8A%D8%AD%D8%B1%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF%20%D8%B6%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86.jpg



وأكتفي بالنقل التالي والله المستعان، أسأل الله الثبات على الحق لي ولجميع من يقرأ هذه الأبحاث.

النقل الحادي عشر:

%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B5%D8%B1%D8%A9%20%D8%AA%D8%AD%D8%A8%20%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7.jpg



وأكتفي بهذه النقول وإلا فكتبه مليئة يمثل هذه التراهات، من نصر الصليبيين، وديانتهم، ودولتهم، واستجدائهم، نعم استجدائهم، واسمحوا لي أن أضع نقلا أخيرا، بعد أن عزمت على الوقوف هنا لكن حتى لا تقولوا أننا نكذب مثل هذا الكذاب المنافق.

النقل الأخير: انظروا كيف يستجدي الملكة لأتباعه

%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9%20%D9%84%D8%A3%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%87.jpg


تراه هنا يقول تصدقي عليهم، يقصد أتباعه، ويقول لها "تصدقي عليهم إن الله يحب المتصدقين"، لم نسمع بأن الله تعالى يحب الكافرين، من أين جاء بهذا القول المهلك لقائله، ويقول لها "أيتها الملكة المكرمة" وهل الكافر مكّرم عند الله، أم أنه خبيث مهان، بل هم كالأنعام بل أضل سبيلا.

والمشكلة أنه يتلكم باسم مسلمي المهند، هذا الكاذب وهو يعني نفسه وأتباعه، وإلا فإن التاريخ يكذب قوله، فمسلمي الهند دافعوا عن أرضهم، في حين كان هو وعائلته وأتباعه، يحاربون في جانب الكافرين ضد المسلمين.

ويقول "ورد عزتهم إليهم ببعض المناصب والعطايا" وهل ضياع الأوطان وبلاد المسلمين، يعوض ببعض المناصب، وهل الشرف وتدنيس العِرض، يعوض ببعض المناصب والعطايا؟، والأعظم من ذلك ضياع الدين، هل يعوض ببعض المناصب والعطايا. لكن هذا استجداء من قبل غلام أحمد القادياني للملكة لتعطي أتباعه بعض المناصب في الدولة وبعض العطايا، طبعا وله نصيب الأسد من ذلك، وهذا ما فعلته الملكة، لعميلها المخلص.

ويقول "أشفقي عليهم أيتها الملكة الكريمة المشفقة أحسن الله إليك"، أنظر إلى الاستجداء والذل في الطلب، وكيف يطلب من غير الله، هذا المرسل من ربه يلاش، أين الله يا دجال قاديان، والكارثة أنه يقول أحسن الله إليك، هذه كافرة يا جاهل، والله يحسن إلى عباده المتقين، وليس الكافرين.


كيف يستجدي الملكة وهو يدعي الوحي التالي:

%D9%84%D8%A7%20%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%86%20%D8%A5%D9%84%D8%A7%20%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D9%87.jpg


ويؤكد عليها، في النقل السابق، أنها قالت لتابعيها في الهند أن يفضلوا شرفاء المسلين على غيرهم، يقصد الخونة من أتباعه الذين حاربوا المسلمين من أجل دولة الكفر، والدولة الغازية، دولة بريطانيا، يقول عن خائني الدين والوطن، شرفاء المسلين.

فإذا كان هذا هو مقياس الشرف عند متنبئ القاديانية، فهذا دليل قوي على أنه مرسل من البريطان والشيطان، ويلاش، وليس مرسل من الله القوي العزيز.

أين عقولكم، هل هذه أخلاق الأنبياء والمرسلين. نعوذ بالله من كلام هذا الدجال.

فاتقول الله وعودا إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم.


انتهى هذا البحث ولله الحمد والمنة.

كتبه مشرف موقع : http://ahmadiyya.livecity.me/

المراجع:
  • القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)
  • القادياني والقاديانية دراسة وتحليل – تأليف ابو الحسن علي الحُسني النَدوي.
  • كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.
  • ((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).


ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر
 

محمدابوبکرصدیق

ناظم
پراجیکٹ ممبر
ماشااللہ . السيد بريليانت. يقرأ جيدة
 
Top