من هو غلام أحمد القادياني – نسبه ومولده؟
سأقتصر بالتعريف بغلام أحمد القادياني من مؤلفاته ومؤلفات أتباعه، أي من المصادر القاديانية فقط.
أولاً نسبه وأسرته:
لا أريد هنا أن أنقل فقط نسب غلام أحمد القادياني، ولكني أريد أن أُبين تناقضه في نسبه كعادته، حيث كثُرت تناقضاته، وهذا إن دل على شيء فهو دليل على كذب هذا الدَّعي، لقوله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا). بسم الله أبدأ في إظهار نسب هذا المتنبئ الكذاب.
ينتمي غلام أحمد القادياني إلى السلالة المغولية، وإلى فرع من فروعها يسمى "برلاس"[1]
النقل الأول:
يقول: " وأما المسمى من الله بأحمد" فهل أوحى الله لأبيه باسمه أم ماذا؟
نريد الآن أن نرى كذبه في نسبه، واضطرابه به، وتخبطه، ليثبت أنه من سلالة عريقة، ونبدأ بالنقل التالي من كتابه "الاستفتاء":
النقل الثاني:
هنا يقول أنه من المغول، ومن ثم يدعي أنه فارسي ليحضى بتأييد الفرس، ومن ثم يدعي أنه من أبناء فاطمة، ولا أدري كيف ذلك، وأين الدليل على ذلك سوى وحيه من ربه يلاش.
يؤكد أنه فارسي الأصل، ثم أنتقل أجداده إلى الهند في البنجاب، كما في كتابه "مرآت كمالات إسلام"، المندرج في روحاني خزائن 5 –صفحة 499؟. يدعي أعلاه أنه من بني فاطمة، وكذلك في كتابه "نزول المسيح" المترجم إلى العربية، ولكنه في كتاب "خطب إلهامية" يقول أن المهدي ليس من أبناء فاطمة، فكيف يكون هو المهدي، تناقض عجيب، مرة هو من أنباء فاطمة ومرة يقول أن الجهلاء هم الذين
يقولون أن المهدي من أبناء فاطمة، غريب هذا التناقض، ولكن الكاذب ينسى ما يقول، فيكذّب نفسه، يقول الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)، وكفى بهذه الآية دليلا على كذب غلام أحمد الدجال. وإليك النقول من كتبه:
النقل الثالث:
هذا يقول أن الجهال هم الذين يقولون أن المهدي من بني فاطمة، وما جاء فيه أنه من بني فاطمة.
لننظر في النقل التالي: (النقل الرابع):
رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full-170214.pdf
هذا الكلام الذي يقوله لا يقبله عقل سليم، الآن يدعي أنه من بني فاطمة، ولكنه ليس من أبناء علي رضي الله عنه، فهل تزوجت فاطمة رضي الله عهنا غير علي رضي الله عنه، فما هذا الخبل، أم يريد فقط أن يثبت أنه من أبناء فاطمة رضي الله عنها، والله إن فاطمة بريئة من قول هذا الدجال.
والآن تطور وقال أنه من أنباء الحسين رضي الله عنه، رغم أنه يفضل نفسه على الحسين رضي الله عن الحسين. وكيف يكون من أبناء الحسين وهو ينكر أنه من أبناء فاطمة رضي الله عنها؟وكذلك ينكر أنه من أبناء علي رضي الله عنه في النقل السابق ثم ينسب نفسه إلى الحسين رضي الله عنه،. وهذا هو النقل:
النقل الخامس:
وانظروا الآن كيف يقول إنه من أبناء محمد صلى الله عليه وسلم: (النقل السادس):
يقول أنه ورث مال محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه من آل محمد المتخير، ويؤكد على ذلك إذا كان ورثه وليس من أبناءه فلا يكون ذلك، وأقول مرة أخرى أين الدليل على ذلك، فما هو إلا افتراء على الله ورسوله. وما الذي ورثه.
ويقول أنه صيني الأصل، ويستشهد بذلك على قول الزنديق ابن عربي الكافر، الحلولي، ولكن لا فرق بين الاثنين في الكفر، بل كفر غلام أحمد القادياني أكبر من كفر من استشهد بقوله. وهذا هو النقل:
النقل السابع:
سخف وحمق، والأسخف من ذلك من يصدق كلام هذا الدجال، فلا يصدقه إلا أحمق أو زنديق مثله.
ويمكنك مراجعة كتاب حقيقة الوحي المترجم إلى العربية صفحة 188.
وبعد هذا العرض عن غلام أحمد القادياني، أريد أن أعرفكم على والد هذا القادياني.
يقول غلام أحمد القادياني عن أبيه، أنه أمد الحكومة الأنجليزية بخمسين فارساً لمحاربة المسلمين الذين قاموا بالثورة ضد الانجليز المحتل عام 1857، وقد ساعد المسلمين في ثورتهم الهندوس، ولكن والد غلام أحمد القادياني الذي كان اسمه مرتضى؛ قال بمساعدة الانجليز والسيخ ضد حرب المسلمين، لتحرير بلادهم من المستعمر، وقف بجانب أعداء الدين، من الانجليز والسيخ الحاقدين على الإسلام. وهذا ما قاله غلام أحمدالقادياني في كتابه "تحفة قيصرية" وكتابه "براهين أحمدية". وهذا هو النقل من كتاب "براهين أحمدية":
النقل الثامن:
رابط مباشر:
http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/final_baraheen_16-11-13.pdf
فها هو يقول أن المسلم المتحضر والمثقف – طبعا بمقياس نبي القاديانية- لم يشتركوا في تحرير بلدهم، وكانوا مخلصين للحكومة الإنجليزية، وفوق ذلك قام والده بشراء خمسين فرساً، وقدمها عوناً للغازي المحتل، هاتك أعراض المسلمين، وقاتل أطفالهم، وناهب خيرات بلادهم، وليس فقط خمسين فرساً بل وخمسين فارساً قويا وبارعا، لمحاربة المسلمين المجاهدين ضد الغازي المحتل لبلاد المسلمين، وأظهر والده مواساته وإخلاصه أكثر من استطاعته لهذه الحكومة القاتلة، الغازية لبلاد المسلمين.
فلا أدري أي فخر في ذلك يفتخر به هذا الخائن لدينه وبلاده، بل أقول في مثل هذه الأسرة، الفقيرة، الخائنة، المجهولة النسب، ولد غلام أحمد القادياني.
واكتفي بهذه النقول عن نسبه المختلط، وأتحدى القاديانية معرفة نسب غلامهم الدَّعيّ.
ثانياً ولادته:
ولد المرزا غلام أحمد القادياني عام 1839م أو 1840م، في النبجاب في قرية قاديان من مديرية "كرداسبور"، وكان في السابعة عشرة من عمره يوم نشبت الثورة الهندية الكبري (2)
وهذا هو النقل ولنعتبره http://aaiil.org/urdu/articles/badar/raw/badr1904.pdf
رابط لجميع إصدارات مجلة البدر: http://aaiil.org/urdu/articles/badar/albadar.shtml
النقل الثاني:
أيضا نرى فحشه في الكلام واضح ويمكنك مراجعة البحث الخاص بإخلاق الغلام.
النقل الثالث:
رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full-170214.pdf
من الواضح من هذا النقل أن غلام القاديانية دعى على هذا الرجل ليكهرام في عام 1893م وكُشف له أن العذاب سيقع على هذا الرجل خلال ستة أعوام من هذا التاريخ. وكان عمر ليكهرام يبلغ من العمر في ذلك الوقت 30 عاماً، أما غلام أحمد القادياني فكان عمره يزيد قليلا عن 50 عاماً والقليل لا يتجاوز 3.
يعني كان عمره 53 عاما وبحاسب بسيط 1893-53 = 1840، يعني مولد الغلام كان في 1840م أو 1839م إذا فرضنا أن القليل هو 4، ومات غلام أحمد القادياني عام 1908م، يعني كان عمره 68 أو 69 سنة. وهذا يوافق النقل الأول.
النقل الخامس: ونقل آخر لاثبات يوم مولد الغلام:
في عام 1902م كتب هذا الكتاب "نزول المسيح" وقال:"فلا يستطيع أحد إلى اليوم" أي يوم كتابته للكتاب "وقد بلغت من العمر 65 عاماً تقريباً"، وبحساب بسيط 1902-65= 1837. طبعا يقول هنا عمره 65 تقريبا، فتقريبا الرقم منتوافق مع التواريخ أعلاه، فيوم ميلام غلام أحمد القادياني، هو إما عام 1837م إو 1839م أو 1840م، ومات سنة 1908م، يعني على الأكثر عاش 1908-1837 = 71عاماً.
النقل السادس: ويؤكد ذلك ما قاله في نفس الكتاب صفحة 233:
يعني كان عمر غلام أحمد القادياني عند هلاك آتم هو 64 عاماً، وذلك عام 1902م، يعني مولد غلام أحمد القاديانية هو 1902-64= 1838م، إذن جميع ما ورد في كتب غلام أحمد القادياني أنه ولد ما بين عام 1837م وعام 1840م. ((( البحث عن سنة موت آتم)))، يعني أن غلام أحمد القادياني عاش على أكثر الأحوال 1908-1837=71 عاماً.
سؤال: ما الفائدة من هذا الكلام؟ الفائدة منه التالي:
أن غلام أحمد القادياني ادعى أن ربه يلاش بشره بأنه يعيش ثمانين سنة أو أكثر من ذلك، وهذا ما ذكره في كثير من كتبه واعتبره آية على صدقه، لأنه وعد من ربه يلاش، ولن يتخلف ذلك عنه، ولكن ذلك لم يتحقق، فدل ذلك على كذبه ودجله، ولكن أنّى لقلوب عميت أن تبصر الحق المبين، وإليكم نقل من هذه النقولات الكثير في ذلك:
النقل السابع:
رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/pdf/Tadhkirah.pdf
يقول:"كان وعد الله مفعولا" والله سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد، فلما لم يعش ثمانين حولاً، فهذا دليل واضح على أنه مفترٍ على الله، وكاذب ودجال.
وهكذا يتضح لكل عاقل أن هذا التناقض لا يمكن أن يكون من نبي مرسل، بل دليل واضح للعيان على دجل قائله.
والآن لنرى تزوير أتباع غلام أحمد القادياني في تاريخ مولد غلامهم الدجال، للتحايل على تحقيق نبوءة غلامهم الكذاب أنه سيعش أكثر من ثمانين عاما.
يقولون أن مولده في في عام 1835م، ومات في عام 1908م، وهذا تزوير منهم، ولا أريد أن أخوض في ذلك فما ذكرته أعلاه أكبر دليل على كذِبهم الظاهر، ولكن السؤال هو: هل بعد كل هذا التزوير نجحوا في تحقيق ادعاء متنبئهم؟ مع الأسف،لا. رغم كل هذا التزوير لم يصل عمره إلى الثمانين عاماً، بعملية حسابية صغيرة 1908-1835= 73، فأين الثماني عاماً، فهذه كذبة من كذِبات غلام أحمد القادياني، وهو الذي يقول أن الدليل على صدقه من كذبه هي نبوءاته، فثبت أن هذا غلام أحمد القادياني دجال كاذب كما يشهد على نفسه.
والحمد لله رب العالمين.
المراجع:
ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر
[1] - هامش كتاب البرية للميرزا غلام أحمد ص 134.
2- كتاب البرية ص 146 أو صفحة 136 حسب الطبعة.
سأقتصر بالتعريف بغلام أحمد القادياني من مؤلفاته ومؤلفات أتباعه، أي من المصادر القاديانية فقط.
أولاً نسبه وأسرته:
لا أريد هنا أن أنقل فقط نسب غلام أحمد القادياني، ولكني أريد أن أُبين تناقضه في نسبه كعادته، حيث كثُرت تناقضاته، وهذا إن دل على شيء فهو دليل على كذب هذا الدَّعي، لقوله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا). بسم الله أبدأ في إظهار نسب هذا المتنبئ الكذاب.
ينتمي غلام أحمد القادياني إلى السلالة المغولية، وإلى فرع من فروعها يسمى "برلاس"[1]
النقل الأول:

يقول: " وأما المسمى من الله بأحمد" فهل أوحى الله لأبيه باسمه أم ماذا؟
نريد الآن أن نرى كذبه في نسبه، واضطرابه به، وتخبطه، ليثبت أنه من سلالة عريقة، ونبدأ بالنقل التالي من كتابه "الاستفتاء":
النقل الثاني:

هنا يقول أنه من المغول، ومن ثم يدعي أنه فارسي ليحضى بتأييد الفرس، ومن ثم يدعي أنه من أبناء فاطمة، ولا أدري كيف ذلك، وأين الدليل على ذلك سوى وحيه من ربه يلاش.
يؤكد أنه فارسي الأصل، ثم أنتقل أجداده إلى الهند في البنجاب، كما في كتابه "مرآت كمالات إسلام"، المندرج في روحاني خزائن 5 –صفحة 499؟. يدعي أعلاه أنه من بني فاطمة، وكذلك في كتابه "نزول المسيح" المترجم إلى العربية، ولكنه في كتاب "خطب إلهامية" يقول أن المهدي ليس من أبناء فاطمة، فكيف يكون هو المهدي، تناقض عجيب، مرة هو من أنباء فاطمة ومرة يقول أن الجهلاء هم الذين
يقولون أن المهدي من أبناء فاطمة، غريب هذا التناقض، ولكن الكاذب ينسى ما يقول، فيكذّب نفسه، يقول الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)، وكفى بهذه الآية دليلا على كذب غلام أحمد الدجال. وإليك النقول من كتبه:
النقل الثالث:

هذا يقول أن الجهال هم الذين يقولون أن المهدي من بني فاطمة، وما جاء فيه أنه من بني فاطمة.
لننظر في النقل التالي: (النقل الرابع):

رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full-170214.pdf
هذا الكلام الذي يقوله لا يقبله عقل سليم، الآن يدعي أنه من بني فاطمة، ولكنه ليس من أبناء علي رضي الله عنه، فهل تزوجت فاطمة رضي الله عهنا غير علي رضي الله عنه، فما هذا الخبل، أم يريد فقط أن يثبت أنه من أبناء فاطمة رضي الله عنها، والله إن فاطمة بريئة من قول هذا الدجال.
والآن تطور وقال أنه من أنباء الحسين رضي الله عنه، رغم أنه يفضل نفسه على الحسين رضي الله عن الحسين. وكيف يكون من أبناء الحسين وهو ينكر أنه من أبناء فاطمة رضي الله عنها؟وكذلك ينكر أنه من أبناء علي رضي الله عنه في النقل السابق ثم ينسب نفسه إلى الحسين رضي الله عنه،. وهذا هو النقل:
النقل الخامس:

وانظروا الآن كيف يقول إنه من أبناء محمد صلى الله عليه وسلم: (النقل السادس):

يقول أنه ورث مال محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه من آل محمد المتخير، ويؤكد على ذلك إذا كان ورثه وليس من أبناءه فلا يكون ذلك، وأقول مرة أخرى أين الدليل على ذلك، فما هو إلا افتراء على الله ورسوله. وما الذي ورثه.
ويقول أنه صيني الأصل، ويستشهد بذلك على قول الزنديق ابن عربي الكافر، الحلولي، ولكن لا فرق بين الاثنين في الكفر، بل كفر غلام أحمد القادياني أكبر من كفر من استشهد بقوله. وهذا هو النقل:
النقل السابع:

سخف وحمق، والأسخف من ذلك من يصدق كلام هذا الدجال، فلا يصدقه إلا أحمق أو زنديق مثله.
ويمكنك مراجعة كتاب حقيقة الوحي المترجم إلى العربية صفحة 188.
وبعد هذا العرض عن غلام أحمد القادياني، أريد أن أعرفكم على والد هذا القادياني.
يقول غلام أحمد القادياني عن أبيه، أنه أمد الحكومة الأنجليزية بخمسين فارساً لمحاربة المسلمين الذين قاموا بالثورة ضد الانجليز المحتل عام 1857، وقد ساعد المسلمين في ثورتهم الهندوس، ولكن والد غلام أحمد القادياني الذي كان اسمه مرتضى؛ قال بمساعدة الانجليز والسيخ ضد حرب المسلمين، لتحرير بلادهم من المستعمر، وقف بجانب أعداء الدين، من الانجليز والسيخ الحاقدين على الإسلام. وهذا ما قاله غلام أحمدالقادياني في كتابه "تحفة قيصرية" وكتابه "براهين أحمدية". وهذا هو النقل من كتاب "براهين أحمدية":
النقل الثامن:

رابط مباشر:
http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/final_baraheen_16-11-13.pdf
فها هو يقول أن المسلم المتحضر والمثقف – طبعا بمقياس نبي القاديانية- لم يشتركوا في تحرير بلدهم، وكانوا مخلصين للحكومة الإنجليزية، وفوق ذلك قام والده بشراء خمسين فرساً، وقدمها عوناً للغازي المحتل، هاتك أعراض المسلمين، وقاتل أطفالهم، وناهب خيرات بلادهم، وليس فقط خمسين فرساً بل وخمسين فارساً قويا وبارعا، لمحاربة المسلمين المجاهدين ضد الغازي المحتل لبلاد المسلمين، وأظهر والده مواساته وإخلاصه أكثر من استطاعته لهذه الحكومة القاتلة، الغازية لبلاد المسلمين.
فلا أدري أي فخر في ذلك يفتخر به هذا الخائن لدينه وبلاده، بل أقول في مثل هذه الأسرة، الفقيرة، الخائنة، المجهولة النسب، ولد غلام أحمد القادياني.
واكتفي بهذه النقول عن نسبه المختلط، وأتحدى القاديانية معرفة نسب غلامهم الدَّعيّ.
ثانياً ولادته:
ولد المرزا غلام أحمد القادياني عام 1839م أو 1840م، في النبجاب في قرية قاديان من مديرية "كرداسبور"، وكان في السابعة عشرة من عمره يوم نشبت الثورة الهندية الكبري (2)
وهذا هو النقل ولنعتبره http://aaiil.org/urdu/articles/badar/raw/badr1904.pdf
رابط لجميع إصدارات مجلة البدر: http://aaiil.org/urdu/articles/badar/albadar.shtml
النقل الثاني:

أيضا نرى فحشه في الكلام واضح ويمكنك مراجعة البحث الخاص بإخلاق الغلام.
النقل الثالث:

رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full-170214.pdf
من الواضح من هذا النقل أن غلام القاديانية دعى على هذا الرجل ليكهرام في عام 1893م وكُشف له أن العذاب سيقع على هذا الرجل خلال ستة أعوام من هذا التاريخ. وكان عمر ليكهرام يبلغ من العمر في ذلك الوقت 30 عاماً، أما غلام أحمد القادياني فكان عمره يزيد قليلا عن 50 عاماً والقليل لا يتجاوز 3.
يعني كان عمره 53 عاما وبحاسب بسيط 1893-53 = 1840، يعني مولد الغلام كان في 1840م أو 1839م إذا فرضنا أن القليل هو 4، ومات غلام أحمد القادياني عام 1908م، يعني كان عمره 68 أو 69 سنة. وهذا يوافق النقل الأول.
النقل الخامس: ونقل آخر لاثبات يوم مولد الغلام:

في عام 1902م كتب هذا الكتاب "نزول المسيح" وقال:"فلا يستطيع أحد إلى اليوم" أي يوم كتابته للكتاب "وقد بلغت من العمر 65 عاماً تقريباً"، وبحساب بسيط 1902-65= 1837. طبعا يقول هنا عمره 65 تقريبا، فتقريبا الرقم منتوافق مع التواريخ أعلاه، فيوم ميلام غلام أحمد القادياني، هو إما عام 1837م إو 1839م أو 1840م، ومات سنة 1908م، يعني على الأكثر عاش 1908-1837 = 71عاماً.
النقل السادس: ويؤكد ذلك ما قاله في نفس الكتاب صفحة 233:

يعني كان عمر غلام أحمد القادياني عند هلاك آتم هو 64 عاماً، وذلك عام 1902م، يعني مولد غلام أحمد القاديانية هو 1902-64= 1838م، إذن جميع ما ورد في كتب غلام أحمد القادياني أنه ولد ما بين عام 1837م وعام 1840م. ((( البحث عن سنة موت آتم)))، يعني أن غلام أحمد القادياني عاش على أكثر الأحوال 1908-1837=71 عاماً.
سؤال: ما الفائدة من هذا الكلام؟ الفائدة منه التالي:
أن غلام أحمد القادياني ادعى أن ربه يلاش بشره بأنه يعيش ثمانين سنة أو أكثر من ذلك، وهذا ما ذكره في كثير من كتبه واعتبره آية على صدقه، لأنه وعد من ربه يلاش، ولن يتخلف ذلك عنه، ولكن ذلك لم يتحقق، فدل ذلك على كذبه ودجله، ولكن أنّى لقلوب عميت أن تبصر الحق المبين، وإليكم نقل من هذه النقولات الكثير في ذلك:
النقل السابع:

رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/pdf/Tadhkirah.pdf
يقول:"كان وعد الله مفعولا" والله سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد، فلما لم يعش ثمانين حولاً، فهذا دليل واضح على أنه مفترٍ على الله، وكاذب ودجال.
وهكذا يتضح لكل عاقل أن هذا التناقض لا يمكن أن يكون من نبي مرسل، بل دليل واضح للعيان على دجل قائله.
والآن لنرى تزوير أتباع غلام أحمد القادياني في تاريخ مولد غلامهم الدجال، للتحايل على تحقيق نبوءة غلامهم الكذاب أنه سيعش أكثر من ثمانين عاما.

يقولون أن مولده في في عام 1835م، ومات في عام 1908م، وهذا تزوير منهم، ولا أريد أن أخوض في ذلك فما ذكرته أعلاه أكبر دليل على كذِبهم الظاهر، ولكن السؤال هو: هل بعد كل هذا التزوير نجحوا في تحقيق ادعاء متنبئهم؟ مع الأسف،لا. رغم كل هذا التزوير لم يصل عمره إلى الثمانين عاماً، بعملية حسابية صغيرة 1908-1835= 73، فأين الثماني عاماً، فهذه كذبة من كذِبات غلام أحمد القادياني، وهو الذي يقول أن الدليل على صدقه من كذبه هي نبوءاته، فثبت أن هذا غلام أحمد القادياني دجال كاذب كما يشهد على نفسه.
والحمد لله رب العالمين.
المراجع:
- القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)
- القادياني والقاديانية دراسة وتحليل – تأليف ابو الحسن علي الحُسني النَدوي.
- كتب غلام أحمد القادياني. ((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/))
- رابط http://tbsra.blogspot.com/2014/03/blog-post_23.html (النقل الأول في مولد الغلام).
ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر
[1] - هامش كتاب البرية للميرزا غلام أحمد ص 134.
2- كتاب البرية ص 146 أو صفحة 136 حسب الطبعة.