تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
واختلفت القرّاء فـي قراءة قوله: { وَخاتَـمَ النَّبِـيِّـينَ } فقرأ ذلك قرّاء الأمصار سوى الـحسن وعاصم بكسر التاء من خاتـم النبـيـين، بـمعنى أنه ختـم النبـيـين. ذُكر أن ذلك فـي قراءة عبد الله: { وَلَكِن نَبِـيًّا خَتـمَ النَّبِـيِّـينَ } فذلك دلـيـل علـى صحة قراءة من قرأه بكسر التاء، بـمعنى أنه الذي ختـم الأنبـياء صلى الله عليه وسلم وعلـيهم وقرأ ذلك فـيـما يذكر الـحسن وعاصم: { خاتَـمَ النَّبِـيِّـينَ } بفتـح التاء، بـمعنى أنه آخر النبـيـين، كما قرأ: «مَخْتُومٌ خَاتـمَهُ مِسْكٌ» بـمعنى: آخره مسك من قرأ ذلك كذلك.
تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
وخاتم بفتح التاء بمعنى الطابع، وبكسرها بمعنى الطابع وفاعل الختم. وتقوّيه قراءة ابن مسعود: ولكنّ نبياً ختم النبيين. فإن قلت: كيف كان آخر الأنبياء وعيسى ينزل في آخر الزمان؟ قلت: معنى كونه آخر الأنبياء أنه لا ينبأ أحد بعده، وعيسى ممن نبىء قبله، وحين ينزل ينزل عاملاً على شريعة محمد صلى الله عايه وسلم، مصلياً إلى قبلته، كأنه بعض أمته.
واختلفت القرّاء فـي قراءة قوله: { وَخاتَـمَ النَّبِـيِّـينَ } فقرأ ذلك قرّاء الأمصار سوى الـحسن وعاصم بكسر التاء من خاتـم النبـيـين، بـمعنى أنه ختـم النبـيـين. ذُكر أن ذلك فـي قراءة عبد الله: { وَلَكِن نَبِـيًّا خَتـمَ النَّبِـيِّـينَ } فذلك دلـيـل علـى صحة قراءة من قرأه بكسر التاء، بـمعنى أنه الذي ختـم الأنبـياء صلى الله عليه وسلم وعلـيهم وقرأ ذلك فـيـما يذكر الـحسن وعاصم: { خاتَـمَ النَّبِـيِّـينَ } بفتـح التاء، بـمعنى أنه آخر النبـيـين، كما قرأ: «مَخْتُومٌ خَاتـمَهُ مِسْكٌ» بـمعنى: آخره مسك من قرأ ذلك كذلك.
تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
وخاتم بفتح التاء بمعنى الطابع، وبكسرها بمعنى الطابع وفاعل الختم. وتقوّيه قراءة ابن مسعود: ولكنّ نبياً ختم النبيين. فإن قلت: كيف كان آخر الأنبياء وعيسى ينزل في آخر الزمان؟ قلت: معنى كونه آخر الأنبياء أنه لا ينبأ أحد بعده، وعيسى ممن نبىء قبله، وحين ينزل ينزل عاملاً على شريعة محمد صلى الله عايه وسلم، مصلياً إلى قبلته، كأنه بعض أمته.